رحب الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة، بإعلان وقف إطلاق النار في سوريا، لافتا إلى أنه « كان من الداعين لوقف
جديد لأعمال القتال بسوريا منذ انهيار وقف إطلاق النار في سبتمبر الماضي ».
وذكرت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان لها بهذا الصدد « أن ما يهم أولا وقبل كل شيء تنفيذ الاتفاق
بالكامل من جانب جميع أطراف النزاع ».
وأضافت قوله « أنه في حال تنفيذ الاتفاق كاملا، فإن وقف إطلاق النار يمكن أن يفتح الطريق أمام وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى
المحتاجين في سوريا ».
وقالت « إذا نجح الاتفاق يمكن أن يفتح الطريق لتجديد المحادثات بين الأطراف السورية تحت رعاية الأمم المتحدة، ضمن الإطار المحدد من قبل مجلس
الأمن الدولي ».
وتابعت المسؤولة الاوروبية  » نرحب بأي خطوة وسيطة من قبل متدخلين دوليين آخرين، مثل الاجتماع المعلن عنه في أستانا » معبرة عن أملها في « أن يكون هذا الاجتماع شاملا، ويهدف إلى إعداد استئناف مثمر ومفيد للمحادثات بين الأطراف السورية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة ».
المصدر : وات