طالب مركز تونس لحرية الصحافة السلطات التونسية ب »فتح تحقيق فوري وجدي من اجل توضيح الظروف التي احاطت بتمكن
فريق تلفزي اسرائيلي من التحرك بهوية مزيفة في تونس وبث مندوب القناة الاسرائيلية لملابسات اغتيال المهندس محمد الزواري » الجمعة الماضي بمدينة صفاقس .
وعبر المركز في بيان اصدره اليوم الاثنين عن « تعلقه بسلامة الوطن مطالبا ب »اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة للحيلولة دون تسرب الجواسيس والاشخاص المشبوهين لتونس تحت غطاء هويات صحفية مزيفة ».
ونبه الى « مخاطر الدعوات الصادرة عن بعض الاطراف المعادية للحريات والتي تستغل مثل هذا الظرف للمناداة بتقييد حرية الصحافة والتعبير التي ضحت من اجلها اجيال ومثلت اهم انجازات الثورة » وفق ذات البيان.