تمكّنت الوحدات الأمنيّة ليلة أمس الجمعة، من الإحتفاظ بإحدى المواطنات التونسيّات، التي يُشتبه في ضلوعها في جريمة قتل المواطن التونسي محمد الزواري (مدير فني بشركة هندسة ميكانيكية، من مواليد 1967 ومتزوج من إمرأة سورية)، التي جدت أول أمس الخميس بولاية صفاقس.
وأوضحت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم السبت، أن هذه المواطنة، وصلت ليلة أمس الجمعة إلى مطار تونس قرطاج قادمة من إحدى الدّول الأوروبية، بعد أن تمكّنت الإدارة الفرعيّة للقضايا الإجراميّة بإدارة الشرطة العدليّة من إستدراجها وإقناعها بالعودة إلى تونس لمواصلة البحث، مؤكدة أن الأبحاث متواصلة للكشف عن تفاصيل وملابسات القضيّة.
وكانت الوزارة قد أفادت في بلاغ لها عشية أمس الجمعة، بأن الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية، تمكنت مبدئيا بالتعاون مع وحدات إقليم الأمن الوطني بصفاقس، من إيقاف 5 أشخاص في جربة وتونس وصفاقس، يشتبه في تورطهم في جريمة قتل محمد الزواري أول أمس الخميس بالرصاص في سيارته، أمام مقر سكناه بمنطقة العين بطريق منزل شاكر من معتمدية صفاقس الجنوبية، مضيفة أنه تم بالخصوص حجز 4 سيارات ومسدسين وكاتمي صوت وهواتف جوالة تم استعمالهم في تنفيذ الجريمة.