عقدت بعد ظهر الثّلاثاء 13 ديسمبر ، جلسة عمل ترأّسها وزير الشّؤون الثّقافيّة محمّد زين العابدين وحضرتها مديرة الدّورة 53 لمهرجان قرطاج الدّولي، السّيدة آمال موسى فضلا عن ثلّة من أعضاء فريق عمل الدّورة 52 للمهرجان.
وتناولت الجلسة التّي خصّصت لتباحث أولى الاستعدادات لدورة 2017 الحيثيّات التّنظيميّة بما فيها الجوانب التّقنيّة واللّوجستيّة وكلّ ما يتعلّق بالبرمجة والتّسويق والاتّصال وجميع السّبل الكفيلة بتنظيم دورة ناجحة على المستويين الفني والجماهيري.
وزير الشّؤون الثّقافيّة محمّد زين العابدين ومدير الدّورة الفارطة للمهرجان أكّد  » أهمّية عاملي الثّقة والتّضامن بين مختلف أفراد فريق العمل معتبرا أنّ مسألة البرمجة لا تتعلّق فقط بالإمكانيّات المادّية بل تتعلّق خاصّة بوجود تصوّر يجمع بين الجانبين الفني والثّقافي مؤكّدا أنّ نجاح المهرجان هو نجاح لوزارة الشّؤون الثّقافيّة ».
الوزير أضاف أيضا أنّ  » الوزارة ستضع على ذمّة هيئة التّنظيم كلّ الامكانيّات المتاحة لإنجاح الدّورة الجديدة من هذا المهرجان العريق وما التّعيين المبكّر لمديرة المهرجان إلّا التزام منها بإعطاء الفرصة والوقت اللّازمين للجنة التّنظيم للعمل بأريحيّة وتحقيق النّجاعة اللّازمة »
من جهتها عبّرت السّيدة آمال موسى عن عزمها على العمل مع مختلف عناصر لجنة فريق العمل على تنظيم دورة ذات بعد إبداعي تكون في مستوى التّطلّعات والانتظارات مع تحقيق الخصوصيّة والفرادة على مستوى البرمجة مبيّنة أنّها بدأت بعد في العمل على تحديد أعضاء لجنة التّنظيم وتصوّر برنامج المهرجان ».
وقد تطرّق الحضور إلى مختلف الصّعوبات والإشكاليّات التّي واجهتها الدّورة الفارطة وإلى النّجاحات التّي حقّقتها وذلك سعيا إلى تجاوز الهنات وتثمين الإيجابيّات وتمّ تقديم مجموعة من الاقتراحات من بينها تجديد طرق العمل والتّصرّف في العنصر البشري، التّسريع في إنجاز العقود الفنّية، الإعداد المبكّر للموقع…
وستشرع لجنة التّنظيم التّي سيتمّ تحديد تركيبتها النّهائيّة قريبا في العمل خلال الأسابيع القليلة القادمة فيما بدأت مديرة المهرجان آمال موسى بمتابعة وإشراف الوزارة في عقد جلسات عمل مع مختلف المعنيين والمتدخّلين قصد التّنظيم المحكم والنّاجح للدّورة 53 من مهرجان قرطاج الدّولي.