انطلقت، أمس الثلاثاء، أعمال الدورة الـ13 « للقمة العالمية للمشاريع الصغرى والمتوسطة 2016″، التي تستضيفها العاصمة الهندية نيودلهي على مدى يومين، بمشاركة أكثر من 20 دولة حول العالم.
وتناقش الدورة، المنظمة بتعاون بين اتحاد الصناعات الهندية ووزارة المشاريع الصغرى والمتوسطة الهندية تحت شعار « شراكات عالمية في المشاريع الصغرى والمتوسطة لتعزيز النمو المستدام »، الدور الحيوي لقطاع المشاريع الصغرى والمتوسطة حول
العالم في تعزيز آليات النمو المستديم .
وتستعرض هذه الدورة، التي تعرف حضور نخبة مهمة من ممثلي القطاعات الحكومية وهيئات رجال الأعمال وممثلي المقاولات الصغرى والمتوسطة، تجارب عدد من الدول الرائدة من خلال ثماني جلسات حوارية تشمل الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا
وسنغافورة والإمارات ومصر، إضافة إلى دول من أمريكا اللاتينية.
وأبرز رئيس القمة، الهندي شريكانت صوماني، في كلمة بالمناسبة، أن الدورة تسعى إلى أن تشكل منصة أمام عدد من رجال الأعمال لمناقشة مشاريع اقتصادية مختلفة واكتساب خبرات جديدة في إدارة مشاريعهم وتطويرها وفق أحدث المعايير العالمية، وكذلك بحث سبل إقامة شراكات تجارية تضمن لهم ولوج أسواق دولية واعدة.
وأكد صوماني أنه « في الهند كما في جميع أنحاء العالم، تظل المقاولات الصغرى والمتوسطة الدعامة الأساسية لاقتصاد البلاد، بالنظر إلى الدور المهم الذي تضطلع به في الدفع بعجلة الاقتصاد وتطوير النمو وإحداث فرص العمل »، معتبرا أن القمة تعد مناسبة لتعزيز
الشراكات الاقتصادية المتميزة على صعيد المشاريع الصغرى والمتوسطة، لما توفره من فرص واسعة للاطلاع على تجارب العديد من الدول الرائدة في هذا المجال .
وأشار إلى أن القمة ستركز هذه السنة على بحث الإطار الاستراتيجي للشراكات العالمية في ما يخص المقاولات الصغرى والمتوسطة، وتحسين القدرة التنافسية لهذا النوع من المقاولات، التي تشكل القاعدة الصلبة للنسيج الاقتصادي لكل دول المعمور، بالنظر إلى تأثيرها الكبير على النمو الاقتصادي العالمي في ظل المتغيرات الدولية الراهنة.