ندد الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد في بيان أصدره اليوم السبت بما اعتبره » سياسة التسويف والالهاء المتعمدة في
متابعة مشاريع التنمية بالجهة » على خلفية عدم الاعلان عن النتائج الخاصة بانتداب مائة عامل بمنجم فسفاط المكناسي التي كانت مقررة يوم امس الجمعة.
وأشار الاتحاد في بيانه الى » انخراط الحكومات المتعاقبة والسلطة الجهوية في اتباع سياسة عقابية لأهالي سيدي بوزيد عموما وشباب المكناسي خصوصا والتنكيل
به لدفعه دفعا الى ردود فعل متشنجة وذلك عبر تعطيل انطلاق مشروع استغلال فسفاط المكناسي ».
كما حمل السلط الجهوية وشركة فسفاط قفصة المسؤولية لكل التداعيات المنجرة عن حجب نتائج المناظرة وعدم التصريح بها في الآجال التي حددتها اللجنة الفنية
واعتبار أي تأخير في انطلاق المشروع هو استهتار باستحقاقات الجهة في التنمية والتشغيل وتلاعب بمستقبل شباب الجهة وضرب لمصداقية التفاوض والعمل
التشاركي بين الاتحاد الجهوي للشغل والسلط الجهوية.
ودعا أهالي المكناسي وبالخصوص المشاركين في المناظرة الى اليقظة وضبط النفس » لتفويت الفرصة على المتربصين وعدم الانجرار الى ردود فعل متشنجة قد
تستغل كذريعة لإلغاء المشروع » حسب نص البيان، مطالبا رئاسة الحكومة بعقد جلسة عمل مع الاتحاد لفتح الملفات الحارقة ومعالجتها بصفة جدية.
ومن جهة أخرى اكد سامي الغابي المعتمد الاول بولاية سيدي بوزيد في تصريح لمراسل (وات ) أن من أهم الأسباب التي أخرت الاعلان عن نتائج المناظرة
عدم تسوية الوضعية العقارية للأراضي المعنية بضمها للخارطة المنجمية بسبب الطلبات المشطة لأصحاب الاراضي المعنية وأيضا عدم خلاص شركة فسفاط
قفصة لمكتب الدراسات الذي قام بدراسة الاعتراضات المقدمة من طرف المترشحين للمناظرة، حسب قوله.
