أكدت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني على ضرورة تكاتف جهود كل الأطراف والعمل وفق إستراتيجية واضحة ورؤية تشاركية تجمع كل المتدخلين في الشأن الرياضي ضمانا لحسن الاستعداد وتوفير كل الظروف الملائمة لرياضيينا خلال المواعيد الرياضية القادمة على غرار الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 .
ودعت الوزيرة لدى إشرافها امس الاثنين بمقر الوزارة على أولى جلسات العمل التي جمعتها برئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية محرز بوصيان وكامل أعضائها بحضور عدد من الإطارات السامية بالوزارة، إلى ضرورة إستكمال مراجعة قانون الهياكل الرياضية والعمل على تطوير القوانين والتشريعات الرياضية بمشاركة خبراء ومختصين في الشأن الرياضي، مؤكدة على دور الجامعات في النهوض بالرياضة ونشر ثقافة الممارسة الرياضة للجميع ومبادئ الروح الأولمبية من خلال برمجة تظاهرات في مختلف الجهات لاسيما منها الداخلية والمناطق الحدودية.
من جانبه شدّد كاتب الدولة للرياضة عماد الجبري على دور الرياضة كرافد أساسي من روافد التنمية الاقتصادية والثقافية والسياحية للبلاد، مشيرا إلى أن نجاح تونس في احتضان وتنظيم التظاهرات الرياضية العالمية كبطولة العالم لكرة السرعة التي دارت فعالياتها مؤخرا بقصر الرياضة بالمنزه وفوزها بتنظيم بطولة العالم لكرة القدم المصغرة وكأس العالم للأساطير سنة 2017 يعد دليلا على الثقة الكبيرة التي تحظى بها تونس بين دول العالم.
واشار في السياق ذاته الى أن المحافظة على ريادة تونس في المجال الرياضي واستمرار تألقها في المحافل الرياضية القارية والإقليمية والدولية وحماية شبابها وتأطيره والنأي به عن كل المخاطر التي تهدده هي مسؤولية مشتركة بين وزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية.