البث الحي

الاخبار : أخبار ثقافية

jcc

« من ذاكرة أيام قرطاج السينمائية » إصدار جديد يوثق لأبرز محطات المهرجان على امتداد خمسين سنة

« من ذاكرة أيام قرطاج السينمائية » أو « أيام قرطاج السينمائية +50 : ذاكرة خصبة » هو إصدار جديد من تصور وإخراج الكاتب والناقد السينمائي خميس الخياطي تم نشره بمناسبة خمسينية تظاهرة أيام قرطاج السينمائية (1966-2016). وهو عبارة عن ألبوم من الحجم الكبير يتضمن مجموعة صور تؤرخ لكل الدورات الفارطة منذ تأسيس هذه التظاهرة السينمائية العريقة سنة 1966 على يد الراحل الطاهر شريعة، بالإضافة إلى شهادات لخمسين ناقدا من تونس والعالم العربي ومن إفريقيا وأوروبا والكيبيك.
ومن بين المساهمين في إنجاز هذه الوثيقة التاريخية الهامة، فريد بوغدير وكمال بن وناس والهادي خليل ومنير الفلاح وناصر الصردي ونورة البورصالي وإلهام عبد الكافي وإقبال زليلة وسميرة دامي ووليد شميط وابراهيم العريس وعبد الحكيم المزياني وطارق الشناوي وسارج توبيانا وسمير فريد وجان بيار غارسيا وروبار دودلان واندري باكيت ويعقوبا سنغاري وروبارتو سيلفستري وغيرهم.
وتولى النقاد المساهمون في تأثيث هذا الكتاب، الصادر في 146 صفحة عن دار نقوش عربية، تقديم أبرز ما تحمله ذاكرتهم عن أيام قرطاج السينمائية، وما ظل راسخا لديهم من زيارتهم إلى تونس، لدى حضورهم فعاليات هذا المهرجان السينمائي العربي والافريقي الأول من نوعه.
وتعكس هذه الشهادات من وجهة نظر أصحابها أيضا سر تفرد أيام قرطاج السينمائية وتميز جمهورها واستثنائية الأفلام التي تم عرضها على امتداد مختلف الدورات وأهم الأحداث التي طبعتها، إذ أن أيام قرطاج السينمائية « هي البصمة التي يتعذر محوها، لأنها تتحدى الزمن وتسخر من الفضاء وتقول نعم للسينما والمحبة » وفق ما جاء في الكلمة التي تصدرت الكتاب بقلم ابراهيم اللطيف الذي يدير هذه التظاهرة للعام الثاني على التوالي.
واعتبر الناقد خميس الخياطي في تقديمه لهذا الإصدار المهدى إلى روح السينمائيين كلثوم برناز (1945-2016) وعدنان المؤدب (1988-2016) أن « أيام قرطاج السينمائية » ليست مهرجانا عاديا ولا من تلك التظاهرات التي يحضرها البعض للتباهي بل هي ضرورة لا بد منها على حد تعبيره. فهي في تقديره ضرورة لأنها عبارة عن مشروع مجتمعي لما تنطوي عليه من نضج وإرادة تغيير يتجاوز تغيير علاقات المواطنين فيما بينهم إلى تغيير العلاقات ما بين الشعوب وهو تغيير مبني أساسا، في نظره، على قوة الصورة المتحركة والخيال والحلم ومشابهة الواقع وإعادة صياغته والمثابرة وحق التعبير.
وذكر الخياطي في تقديمه بالظروف التاريخية التي حفت بالإعلان عن تأسيس هذه التظاهرات في الستينات مذكرا بالدور الهام الذي اضطلعت به الجامعة التونسية لنوادي السينما آنذاك، وخلص إثر تجميع شهادات النقاد العرب والأفارقة إلى أن أيام قرطاج السينمائية هي صورة الذات وضرورة للتموقع في عالمنا والحلم بتغيير هذا العالم.
المصدر : وات

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma