البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

ذكرى الجلاء

في الذكرى الثالثة والخمسين لعيد الجلاء : تاريخ يكتب بدماء الشهداء

تحتفل تونس اليوم بالذكرى الثالثة والخمسين لعيد الجلاء المجيد الذي كان نتيجة نضال مرير خاضه الشعب التونسي منذ 1881 تاريخ انتصاب الحماية على تونس الى سنة 1963 تاريخ جلاء اخر جندي من التراب التونسي وفي هذا الاطار اتصلت بوابة الاذاعة التونسية بالسيد المنصف بن فرج ديبلوماسي سابق ومؤرخ وكاتب ليستذكر بعض الحيثيات التي صاحبت هذا الحدث الهام والمصيري في تاريخ تونس

وقد اكد محدثنا ان بشائر الجلاء بدات منذ 23 جوان 1957 عندما غادر الجيش الفرنسي ثكنة القصبة بعد احتلال دام 75 سنة تلاه الجلاء على ولاية بنزرت في 08 جويلية 1957 وولاية القيروان في 11 جويلية 1957 ثم الجلاء على مدينة سوق الجمعة والتي اصبحت ولاية جندوبة فيما بعد في 22 جويلية 1957 واصبح الجلاء الكامل في 15 اكتوبر 1963 بفضل دماء شهداء سقطوا في هذه المعارك ومنهم محمد البجاوي ضابط سامي بالجيش التونسي اما المناضلين المتطوعين فكان يقودهم المناضل محجوب بن علي.

وبعد الجلاء العسكري – يقول السيد المنصف بن فرج – تحقق الجلاء الزراعي في 12 ماي 1964 وتمكنت البلاد التونسية من استرجاع 465 الف هكتار من الاراضي التي على ملك المعمرين الفرنسيين.

|

هندة الرحموني وسميرة الخياري

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma