إعتبر وزير الشؤون الدينية عبد الجليل بن سالم، اليوم الإربعاء، أن الخطاب الديني في المساجد التونسية « ضعيف »، وهو ما يمثل تحديا يتعين على الجميع رفعه « .
وأكد الوزير في تصريح إعلامي، على هامش الملتقى الإقليمي حول الخطاب الديني في مواجهة الفكر التكفيري، أن تونس قادرة على إنتاج فكر إصلاحي وتنويري لمقاومة الإرهاب، وعلى إنتاج خطاب ديني معتدل.
وأفاد بان التحدي الكبير والمقبل لوزارته، يتمثل في وضع برنامج لتكوين الأئمة الخطباء، بالتعاون مع عدد من الخبراء و العلماء، مضيفا انه سيتم تطوير المدرسة الزيتونية التي يعد « التنوير والتحرير والإجتهاد قوامها « ، حسب تعبيره.
يذكر أن بن سالم، وهو أستاذ جامعي، كان شغل منصب رئيس جامعة الزيتونة من سنة 2011 الى غاية سنة 2014 .
يشار الى أن وزارة الشؤون الدينية، تعتزم خلال الفترة المقبلة تنظيم ندوة دولية لبحث السبل الكفيلة بمكافحة ظاهرة الارهاب وكل أشكال التطرف.
المصدر : وات