البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

FB_IMG_1470763061941

رئيس الجمهورية يؤكد على حاجة البلاد إلى وحدة وطنية وحكومة كفاءات شابة

FB_IMG_1470763167736
أكد رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي أن « تونس في
حاجة اليوم إلى وحدة وطنية وحكومة تقوم على الكفاءات الشابة من النساء والرجال على حد السواء ».
وأضاف لدى إشرافه اليوم الثلاثاء في قصر قرطاج على إختتام أشغال ندوة البعثات الديبلوماسية والقنصلية والدائمة أن « التوجه نحو تشبيب الحكومة وإعطاء المرأة المكانة التي تستحق في تركيبتها تتويجا لنضالاتها، خيار تتطلبه هذه المرحلة لإعطاء دفع جديد لعمل الحكومة والتسريع في نسق الفعل والإنجاز ».
وأوضح رئيس الجمهورية أن « الحكومة الجديدة لا تتناقض مع الحكومة السابقة وهي مدعوة إلى مواصلة العمل انطلاقا من المكاسب التي تحققت في اتجاه تحقيق استقرار تونس وأمنها ضمانا لاستمرارية الدولة ».
ودعا الى ضرورة « تحقيق نمو اقتصادي يستجيب لطلبات تشغيل حاملي الشهائد العليا عبر خلق حركية اقتصادية لاسيما بعد تكوين التشكيلة الحكومية الجديدة « ،كما دعا « التونسيين إلى التضامن أمام مخاطر الإرهاب التي لا تزال قائمة » وفق تأكيده.
وشدد رئيس الجمهورية على أن « المصلحة العليا للبلاد هي قبل مصالح الأحزاب والأشخاص »، معتبرا أن « اختلاف المرجعيات الفكرية لعدد من الأحزاب لم يمنع من الاتفاق معها على أرضية مشتركة ومشروع مشترك بات محل توافق وإجماع عدد من الأطياف السياسية والمنظمات الوطنية لما فيه مصلحة تونس ».
وبخصوص السياسة الخارجية لتونس، جدد قائد السبسي التمسك ب »ثبات تونس على مواقفها المعتدلة واحترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الشقيقة والصديقة »، ملاحظا أن « مواقف تونس من المسائل الخارجية تحددها فقط البيانات الصادرة عن وزارة الخارجية بعد التشاور مع رئيسي الجمهورية والحكومة ».
ومن جهته، ذكر وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي بالظروف التي انعقدت فيها الندوة السنوية الرابعة والثلاثين لرؤساء البعثات الديبلوماسية والدائمة والقنصلية وما خلصت إليه من توصيات تتعلق بالخصوص ببذل جهود إضافية لتعزيز الحضور الفاعل للديبلوماسية التونسية في محيطها مغاربيا وعربيا وافريقيا ودوليا، فضلا عن معاضدة المجهود الوطني في تحقيق التنمية ومكافحة الإرهاب.
كما تطرق الجهيناوي الى برنامج عمل الديبلوماسية التونسية في الفترة القادمة وخاصة الاستعداد لتولي تونس رئاسة الدورة القادمة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي بداية من مطلع شهر سبتمبر القادم، مشيرا إلى دعم الحضور الديبلوماسي والتجاري التونسي في القارة الافريقية والعمل على إنجاح ترشح تونس لعضوية مجلس حقوق الانسان سنة 2017 ومجلس الأمن الدولي في 2020 وتعزيز حضور بلادنا في المنظمات الدولية والإقليمية.
يشار إلى أن حفل اختتام الندوة السنوية لرؤساء البعثات الديبلوماسية والدائمة والقنصلية، حضره رئيس حكومة تصريف الأعمال الحبيب الصيد وعدد من أعضائها ورئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد ورؤساء البعثات الديبلوماسية وإطارات وزارة الشؤون الخارجية.
وكانت أشغال هذه الندوة التي انطلقت يوم الاربعاء الماضي تحت عنوان « تونس في أفق 2020: ديبلوماسية عصرية وفاعلة في خدمة الأمن والتنمية »، تناولت على مدى يومين عددا من المسائل المتعلقة بتعزيز دور البعثات الديبلوماسية في دعم المجهود الوطني في مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية، إلى جانب تنظيم حوار تفاعلي حول الاستعدادات لإنجاح المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار المزمع عقده نهاية شهر نوفمبر المقبل.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma