أعلن وزير البيئة والتنمية المستدامة نجيب الدرويش، الاربعاء، ان الوزارة ستتكفل بإحداث مركز للبحوث بجزر قوريا (ولاية المنستير) التي توجد فيها بيئة بحرية متنوعة من بينها أعشاش السلحفاة البحرية.
وأوضح درويش في تصريح صحفي على هامش زيارة أداها، اليوم، إلى جزر قوريا بالمنستير أين تقام دورة تدريبية إقليمية حول التنوع البيولوجي في المتوسط أنّه سيتم التنسيق مع ولاية المنستير لتوفير التمويلات اللازمة .
وأضاف ان المركز سيساعد على توفير ظروف عمل وتخييم أفضل للباحثين على مستوى جزر قوريا التي تعدّ من أبرز المناطق التي تعشش بها السلاحف البحرية في المتوسط.
وأكد أنّ إصدار أمر حكومي بإحداث محمية جزر قوريا يحتم تفعيل اللّجنة الوطنية لحماية المحميات والتصرّف فيها وتحيين مخطط التصرف في هذه المحمية الذي لابّد أن يشمل تصورا لحماية هذه الجزر من التهميش و تثمينها ضمن مقاربة تشاركية بين مختلف الأطراف المعنية والمجتمع المدني.
وزار الوزير بعض مصائد الجرذان السوداء علما وان الجزر شهدت عملية ناجحة للقضاء على هذه الجرذان منذ 16 سبتمبر 2015 قمات بها « جمعية أزرقنا » وحققت نتائج ايجابية من خلال ظهور أنواع من الطيور مجددا في الجزيرة حسب رئيس الجمعية أحمد غديرة.
وتنتظم الدورة التكوينية الإقليمية حول التنوع البيولوجي من 18 إلى 23 جويلية 2016 ببادرة من مركز الأنشطة الإقليمية للمناطق المتمتعة بحماية خاصة وجمعية أزرقنا
الكبير. ويشارك فيها باحثون ومكوّنون من 10 دول متوسطية وهي تونس والجزائر والمغرب وليبيا ومصر ولبنان وسوريا وايطاليا ومالطا وقبرص. وتتشتمل هذه الدورة على ثلاثة محاور تكوينية وهي تعشيش السلاحف البحرية، والتنوع البيولوجي، وتعداد الأسماك الموجودة في المحميات.

المصدر : وات