ارتفعت حصيلة اعتداء نيس الذي ارتكب يوم 14جويلية إلى 84 قتيلا من بينهم 13 قاصرا و 308 جريح لا يزال 70 منهم في المستشفى حسبما جاء اليوم الثلاثاء في بيان للرئاسة الفرنسية يؤكد أن أولى الجثامين سلمتاليوم الاثنين لعائلاتها.
وأوضح البيان الذي نشر عقب مجلس للوزراء أن « عمليات الطب الشرعي الهادفة إلى تحديد أسباب الوفيات انتهت » و أن « عملية التشريح القضائي خصت 12 حالة وصفها
الأطباء الشرعيون بالمعقدة علما أن الحالات الأخرى لم تتطلب سوى اجراء فحص خارجي  وتصوير طبي ».
وأكد البيان أن الفعل الاجرامي لمدينة نيس الذي ارتكبه فرنسي ذو أصول  تونسية تظل دوافعه مجهولة « يؤكد مجددا التهديد الارهابي الكبير الذي تواجهه فرنسا » مذكرا بأنه « يمكن استهداف كامل التراب » الفرنسي.
وأوضح وزير العدل حافظ الاختام جان جاك اورفوا خلال مجلس الوزراء بأن  عمليات الوضع تحت النظر « لا تزال جارية » و كذا « عدة تحقيقات حول الرسائل
القصيرة و المكالمات التي أجراها الارهابي يوم الاعتداء و الأيام التي سبقته ».
وأضاف « أيا كانت العلاقات بين مرتكب الاعتداء و تنظيم داعش الارهابي  التي تبنت هذا الاعتداء يوم 16 يوليو تأكد بأن الأمر يتعلق باعتداء ارهابي ».
وفي مداخلته أوضح وزير الداخلية برنار كازنوف بأن بطاقية الابلاغ عن »متطرفين ارهابيين » التي استحدثت سنة 2015 « تسمح بضمان متابعة دائمة ل12.000 شخص ».
وتشير الأرقام التي قدمها مجلس الوزراء إلى أنه تم افشال احباط 16 اعتداء  بفرنسا منذ 2013 و أنه تم توقيف 160 شخص « لهم علاقة بنشاطات ارهابية » منذ بداية
السنة.
ومنذ استئناف عمليات المراقبة على مستوى الحدود ليلة 13 نوفمبر 2015 « خضع 48 مليون شخص للمراقبة على مستوى كافة الحدود البرية و الجوية و البحرية الفرنسية
و منع 28.000 شخص من دخول التراب ».