أعلنت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ لها اليوم الجمعة أنه حال حصول الحادث الإرهابي بمدينة نيس الفرنسية تولى سفير تونس بباريس محمد علي الشيحي ، بالتنسيق مع القنصل العام لتونس بنيس حامد بن ابراهيم ، إحداث خلية أزمة لمتابعة تداعيات العملية الإرهابية التي مساء امس بهذه المدينة ، تتولى الاتصال والتنسيق مع السلطات الفرنسية للحصول على تفاصيل رسمية حول ملابسات هذه العملية الإرهابية وجنسيات الضحايا.

وأضافت أن القنصل العام لتونس بنيس يقوم حاليا بزيارة عدد من المستشفيات التي وجه إليها ضحايا الاعتداء الإرهابي من قتلى وجرحى، للتأكد من جنسياتهم والتثبت من احتمال وجود تونسيين بينهم مؤكدة أن
التحريات الأولية لحد الآن تفيد بوفاة المواطن التونسي المقيم بفرنسا بلال لباوي المولود سنة 1987 وهو أصيل ولاية القصرين.

كما أعلنت عن إحداث خلية متابعة بمقر الوزارة تتولى بالتنسيق مع البعثات الدبلوماسية التونسية بفرنسا ومع السلطات الفرنسية الرسمية لمتابعة نتائج العملية الإرهابية ومتابعة أوضاع الجالية التونسية بمدينة نيس خاصة وبفرنسا عموما