وقال مصدر مطلع على التحقيق لـ »فرانس برس »، إن الرجل البالغ 59 عاما « موقوف منذ صباح الأربعاء على ذمة التحقيق بشبهة تقديم بلاغ كاذب بجريمة وهمية ».

وتقدم المتطوع في الأول من يوليو الجاري ببلاغ، يفيد بتعرضه لإصابة بالسلاح الأبيض في بطنه وصدره، إلا أن المحققين سرعان ما شككوا في صحة روايته.

وزعم الموقوف يومها أنه كان وحيدا حين تعرض لهجوم على أيدي شخصين مسلحين بفأس وسكين وهما يصيحان: « الله اكبر. أيها الكلب الكافر » قبل أن يلوذا بالفرار.

وأكد يومها للمحققين أنه لم يكن هناك أي شاهد على الهجوم، وأنه اتصل بنفسه بالشرطة طلبا للنجدة، وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أعرب إثر الهجوم المزعوم عن « سخطه الشديد » إزاءه.

وفي 12 مايو حكمت محكمة في مرسيليا (جنوب) على مدرس يهودي بالسجن 6 أشهر مع وقف التنفيذ، بسبب زعمه كذبا أنه تعرض لهجوم معاد للسامية بعيد أيام من الاعتداءات التي أدمت باريس في 13 نوفمبر.