لقي شرطي فرنسي وزوجته مصرعهما ليل الاثنين الثلاثاء قرب باريس إثر هجوم بالسكين نفذه شخص أعلن مبايعته لتنظيم « الدولة الإسلامية »، فيما تبنى التنظيم الجهادي الهجوم لاحقا وفق ما أفادت وكالة أعماق القريبة منه.
قتل شرطي بطعنات عدة بالسكين في وقت متأخر الاثنين أمام منزله في إيفلين قرب باريس، وأعلن مهاجمه مبايعة تنظيم « الدولة الإسلامية » وتحصن داخل منزل الضحية حيث عثر لاحقا على جثة شريكة الشرطي.
وبعيد ذلك، قتل المهاجم برصاص قوات النخبة الفرنسية التي عثرت على ابنهما البالغ من العمر ثلاث سنوات، غير مصاب بأذى. وأعلنت نيابة باريس أن قسم مكافحة الإرهاب تولى التحقيق في القضية.
وأفادت مصادر متطابقة قريبة من التحقيق بأن الرجل أعلن مبايعته لتنظيم « الدولة الإسلامية » خلال المفاوضات مع قوات النخبة. وقال شهود للمحققين إن الرجل صرخ « الله أكبر » عند مهاجمته الشرطي.
وفي وقت لاحق، أفادت وكالة أعماق القريبة من تنظيم « الدولة الإسلامية » أن « مقاتلا » من تنظيم « الدولة الإسلامية » قتل « نائب رئيس مركز شرطة مدينة ليميرو وزوجته طعنا بالسكين قرب باريس »، بحسب ما نقل موقع « سايت » الأمريكي المتخصص في مراقبة المواقع الجهادية.
المصدر:france 24