اعلنت نقابات طياري شركة الخطوط الجوية الفرنسية « إير فرانس » أنها ستشرع في اضراب غد السبت يدوم اربعة ايام وذلك بعد رفضها للتسوية التي عرضتها عليها ادارة الشركة.
وقال رئيس النقابة الوطنية للطيارين, فيليب ايفان, في تصريحات صحفية مساء أمس الخميس أن « الخلاف مستمر منذ 18 شهرا مع ادارة الشركة التي قررت توجيه النمو لمجموعة « اير فرانس-كي إل إم » الى هولندا بدلا من فرنسا ».
ويرى الطيارون ان شركتهم يتعين عليها زيادة أسطولها من الطائرات التي تقوم بها الرحلات الطويلة بواقع 20 طائرة وذلك حتى تتساوى مع الخطوط الجوية الملكية الهولندية « كي ال ام ».
ومن جهته أوضح المتحدث باسم النقابة الوطنية للطيارين, إيمانويل ميسترالي, ان استعادة التوازن بين « اير فرانس » و « كي ال ام » لا يتطلب
شراء طائرات جديدة او رفع معدل النمو بل اجراء اعادة توزيع الطائرات الجديدة مع إعطاء الاولوية للشركة الفرنسية دون الأضرار بالشركة الهولندية.
كما يعتبر الطيارون ان استلام « اير فرانس » لخمس طائرات جديدة من طراز بوينغ 787 (طويلة المدى) قبل نهاية 2017 و تخلصها من عدد
مساو من طائرات ايرباص (آيه 340) سيكبد الشركة خسارة بأكثر من مليار يورو , أي %20 من رقم أعمالها السنوي.
وأكد رئيس النقابة الوطنية للطيارين ان النزاع القائم ليس له علاقة بالرواتب واصفا إياها بالمسألة السنوية وذلك علما ان ادارة « اير فرانس »
قررت خفض أجور الطيارين اعتبارا من اول جانفي لتوفير نحو 25 مليون يورو.