أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم رسميا دعمه لهيلاري كلينتون المرشحة الأقرب لتمثيل الحزب الديمقراطي، في سباق الانتخابات الأمريكية المقررة في شهر نوفمبر المقبل.
وأشاد أوباما بقدرات ومهارات كلينتون في إدارة شؤون الولايات المتحدة، عندما كانت وزيرة للخارجية، مؤكدا على أنها تمتلك كل المؤهلات التي تجعلها تستحق منصب رئيس الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل أعلن بيرني ساندرز المرشح عن الحزب الديمقراطي، أنه سيلتقي قريبا منافسته هيلاري كلينتون لبحث مسألة توحيد الجهود ضد منافسهم الجمهوري دونالد ترامب.
وجاءت تصريحات ساندرز في ختام لقاء جمعه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم لبحث سبل توحيد جهود الحزب الديمقراطي للوقوف أمام دونالد ترامب.
وأضاف ساندرز « أنا بصدد القيام بكل شيء في استطاعتي حتى أتأكد من أن دونالد ترامب لن يصبح رئيسا للولايات المتحدة ».
جدير بالذكر أن ساندرز رفض أمس الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الأولية بالرغم من خسارته كل فرص كسب تأييد العدد المطلوب من مندوبي الحزب الديمقراطي.
وكانت كلينتون قد رشحت نفسها للرئاسة في 2007 – 2008، غير أنها خسرت الانتخابات التمهيدية أمام الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما.
وأعلنت كلينتون أمس، فوزها في الانتخابات التي جرت أمس الأول في ولاية كاليفورنيا.
ويأتي فوز كلينتون في ولاية كاليفورنيا، إلى جانب فوزها في انتخابات ولاية نيو جيرسي ونيو مكسيكو. وستكون هيلاري كيلنتون أول سيدة تخوض هذا السباق عن حزب سياسي كبير في الولايات المتحدة.
واحتفلت كلينتون مع أنصارها في بروكلين قائلة « لقد وصلنا إلى نقطة فارقة، لأول مرة في تاريخ أمتنا ».
وأضافت أن الفوز ليس فوز شخص، بل يعود إلى جيل من النساء والرجال الذين قاتلوا وضحوا وجعلوا هذه اللحظة ممكنة.
وأثنت كلينتون على منافسها بيرني ساندرز، قائلة إنه رفع مستوى المناظرات السياسية، كما اتهمت المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب بأنه غير مؤهل ليكون رئيسا للبلاد.