أكدت وزيرة السياحة سلمى اللومى اليوم الخميس بوجود موشرات ايجابية بالنسبة الى الموسم السياحى الحالى رغم ان الحجوزات المبكرة هى اقل من العادة بكثير معتبرة أن التفاول يبقى ممكنا بالنسبة الى ما يعرف بحجوزات اخر وقت.
وقالت اللومى ان الوفود التى ستزور تونس لن تكون من روسيا فقط بل ستاتى من عدة بلدان وخاصة من الجزائر .
وذكرت فى تصريح اعلامى على هامش زيارة العمل التى توديها الى ولاية نابل لمتابعة الاستعدادات للموسم السياحى الجديد ان انجاح الموسم يتطلب تظافر الجهود بين مختلف المتدخلين من سلط محلية وجهوية و توفر الامن والنظافة.
ولاحظت أن الوجهة التونسية ما تزال وجهة محبوبة وأن وكالات الاسفار الكبرى خسرت الكثير وفق رأيها عندما لم تدرج الوجهة التونسية والغت الحجوزات نحو تونس.
واوضحت ان لهذه الوكالات رغبة فى العودة الى تونس غير أن اعادة ادراج الوجهة التونسية يبقى رهين توفر الامن مشيرة الى أنه لم يتم تسجيل تغيير فى مواقف البلدان التى اعتمدت تحجير الوجهة التونسية فى ظل عدم قدرة الوكالات الكبرى على غرار طوماس كوك على تامين سياحها عند زيارة تونس.
والمحت الى وجود مساع لتنفيذ مشروع يتولى بمقتضاه الاتحاد الاوروبى تمويل جزء من عمليات تامين السياح الوافدين على تونس معلنة أن هذا المشروع هو فى مرحلة الدرس والتفاوض.
وبينت الوزيرة أن مشاركة وفد يضم اكثر من 200 مهنى فى صالون السياحة بالجزائر خلال الاسبوع الفارط مكن من تعزيز العلاقات التاريخية مع الاشقاء الجزائريين ومن اعطاء دفع جديد لتوافد السياح الجزائريين معربة عن الامل فى أن يتجاوز عددهم هذه السنة عدد الذين توافدوا على تونس فى السنة الماضية.
وأفادت من ناحية أخرى انه تم بعد فى اطار الاعداد للموسم السياحى عقد عديد الاجتماعات مع وزارة الداخلية حول تامين المناطق السياحية وتامين الشواطى و دفع التامين الذاتى للموسسات السياحية وعقد اجتماعات مع وزارة التنمية المحلية وعديد الولاة والبلديات للاعداد المحكم للموسم وتوفير مستلزمات الاقامة المريحة لكل ضيوف تونس.