دعت الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس الحكومة الى اعادة ترتيب أولوياتها والتحلى بالشجاعة انحيازا للجهات الداخلية والمناطق المهمشة وذلك باستحثاث المشاريع المشغلة وتفعيل البرامج ذات المردودية السريعة معلنة قرارها الالتقاء برئيس الحكومة فى جلسة عمل للتداول معه فى ما يشغل الكتلة ورويتها من عدة قضايا تهم الشان الوطني.
وأكدت الكتلة فى بيان لها بمناسبة انعقاد الايام البرلمانية بالحمامات يومى 23 و24 أفريل الجاري عزمها على الحفاظ على تعزيز وحدة الكتلة واستعادة موقعها ودورها الريادي بمجلس نواب الشعب مشيرة الى قرارها فتح الحوار واعتماد سياسة الايادي الممدودة تجاه النواب المستقلين منها.
وقررت وفق ذات البيان اعادة النظر فى هيكلتها وتوزيع المسووليات داخلها باعتماد الية الانتخاب وذلك بهدف تعصير عملها وتلافى النقائص والارتقاء بدورها التشريعي والرقابي والتواصل الافضل مع الجهات.
ودعت الهيئة السياسية لحركة نداء تونس الى التريث فى كل القرارات المتخذة والمتعلقة بالمؤتمر داعية الى تحديد تاريخ انعقاد المكتب التنفيذي فى بحر الاسبوعين القادمين لاستيعاب المجمدين والاستماع لكل المبادرات الداخلية من أجل تفعيل دور الحركة.
وقد اتفق نواب الكتلة النيايبة خلال أشغال الايام البرلمانية على الحفاظ على دورية الاجتماعات الداخلية وتعيين لجنة لمتابعة وتفعيل قرارها بالانفتاح وفتح الحوار مع النواب الراغبين فى استرجاع موقعها الطبيعي الى جانب تحديد الاجتماع القادم للكتلة يومي 7 و8 ماي المقبل.
كما تدارست الكتلة الوضع العام بالبلاد بجوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية معتبرة أن الحفاظ على الوحدة الوطنية يبقى من أهم الاولويات.