قرّرت السلطات المصرية، إغلاق محطة مترو الأنفاق المعروفة باسم « السادات » المؤدية لميدان التحرير، وسط القاهرة، عشية مظاهرات دعت إليها قوى وحركات سياسية وثورية، للتظاهر ضد قرار السلطات بـ »التنازل » عن جزيرتي « تيران » و »صنافير » للسعودية، مبررةً قرار الإغلاق بـ »دواعٍ أمنية ».
و أعلن أحمد عبد الهادي المتحدث الرسمي لشركة مترو الأنفاق بالقاهرة ،في بيان، مساء الخميس، غلق المحطة المذكورة، « أمام الجمهور، اليوم الجمعة، لدواعٍ أمنية، ومنع وقوف القطارات بها ».
وشهد ميدان التحرير بوسط القاهرة، بداية من الخميس، إجراءات أمنية مشددة، وانتشار للآليات الشرطية، والقوات الخاصة على مداخل ومخارج الميدان.
وفي وقت سابق الخميس، حذرت وزارة الداخلية المصرية، مما أسمته « محاولات الخروج على الشرعية »، عقب دعوات أطلقتها قوى وحركات ثورية وسياسية للتظاهر، الجمعة، ضد « تنازل » السلطات عن « تيران »، و »صنافير ».
وتواصلت على مدار الأيام الماضية، حالة الغضب في الشارع المصري، رفضًا لاتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة الماضي، والتي تنص على « حق » السعودية في ضم جزيرتي « صنافير » و »تيران » إلى أراضيها.
الأناضول
