أقسم الرئيس الجديد هتين كياو المقرب من أونغ سان سو تشي اليمين الأربعاء أمام البرلمان في بورما، مدشنا عصرا جديدا للبلاد بعد عقود من هيمنة العسكريين.
أدى الرئيس البورمي الجديد هتين كياو القريب من أونغ سان شو تشي اليمين اليوم الأربعاء أمام البرلمان في نايبيداو طاويا صفحة عقود من هيمنة العسكريين على البلاد.
وقال الرئيس الجديد البالغ من العمر 69 عاما الذي سيكون ظل حائزة نوبل للسلام التي لم تتمكن من الترشح للرئاسة بسبب الدستور الموروث من عهد حكم الطغمة العسكرية « أقسم بأن أكون وفيا لشعب الجمهورية البورمية ».
وبذلك قام الرئيس ثين سين وريث المجموعة العسكرية التي حكمت بورما حوالى خمسين عاما بذلك بتسليم السلطة إلى حزب سو تشي الذي فاز في الانتخابات التاريخية التي جرت في نوفمبر 2015.
وكانت أونغ سان سو تشي قررت منح منصب الرئيس لهتين كياو غير المعروف خارج بورما، وهو المنصب الذي كانت تحلم بتوليه. وينتظر تسليم سو تشي أحد الحقائب الوزارية الهامة في الحكومة الجديدة.
لكن دستور بورما يمنع كل من لديه أطفال يحملون جنسية أجنبية من تولي الرئاسة، وهو حال أونغ سان سو تشي التي لديها طفلين بريطانيين.
وينتظر البورميون الذين شاركوا بكثافة في الانتخابات بفارغ الصبر بدء سياسة جديدة تخرج البلاد من نحو نصف قرن من الاستبداد العسكري.
المصدر: أ ف ب