من المنتظر أن تشرع وزارة التربية وفق المخطط الإستراتيجي القطاعي التربوي 2016 – 2020 في تفعيل خطة وطنية وقائية وعلاجية شاملة للتصدي للسلوكات المضرة بالصحة النفسية والذهنية والبدنية للتلميذ على غرار التدخين والمخدرات والعنف والتحرش الجنسي والإعتداء على التجهيزات والمملتكات العامة وغيرها.
ويأتي هذا الإجراء الذي ستشرع فيه الوزارة ابتداء من هذه السنة لمحاربة تفشّي بعض الظواهر والممارسات المنافية للسلوك الحضاري ولحرمة المؤسسة التربوية التي تشهدها العديد من معاهدنا الإعدادية والثانوية, والتي تزايدت حدتها خلال السنوات الأخيرة.
ووفق مخطط الإصلاح التربوي الذي أقرّته الوزارة سيتم التصدي لظاهرة الانقطاع المبكر عن التمدرس بغاية انتشال المنقطعين عن الدراسة في سن مبكرة من المخاطر والمهالك التي سيواجهونها في الشارع.
كما ستتم في السياق ذاته إعادة إدماج المنقطعين عن الدراسة صلب المنظومة التربوية والتكوينية من خلال إرساء منظومة جديدة للتوجيه المدرسي نحو التكوين المهني.
