تم بالجزائر العاصمة أول أمس السبت التوقيع على البيان التأسيسي لاتحاد الكتاب المغاربيين وسيتم في شهرفيفرى المقبل تنظيم حفل بتونس للاعلان عن رئاسة اتحاد الكتاب التونسيين لهذا الاتحاد واقرار المكتب والهياكل المسيرة للاتحاد ونظامه الداخلي.
وتولى توقيع البيان التأسيسي كل من رئيس اتحاد الكتاب التونسيين صلاح الدين لحمادى ورئيس اتحاد الكتاب الجزائريين يوسف شقرة ورئيس اتحاد كتاب المغرب عبد الرحيم العلام.
وجاء في بيان الجزائر للاعلان عن تأسيس اتحاد الكتاب المغاربيين بتاريخ 12 ديسمبر 2015 أنه تم الاتفاق على اقرار القانون الاساسي لهذا الاتحاد والذى بموجبه ستكون رئاسة الاتحاد بالتناوب فيما بين أعضاء المكتب حسب الترتيب الابجدى للبلدان الاعضاءوذلك تعزيزا للتاخي والتضامن وانتصارا لمبادى الشفافية والديمقراطية.
وأوضح البيان أن تأسيس اتحاد الكتاب المغاربيين يأتي بعد سلسلة من المشاورات بين قيادات اتحادات الكتاب في البلدان المغاربية وتفعيلا لاتفاقية طنجة بتاريخ 10 جانفي 2015.
كما يأتي بعث هذا الهيكل المغاربي وفق موسسيه انطلاقا من الايمان بوحدة الثقافة والمصير ووعيا من تحادات الكتاب المغاربية براهن التحديات التي تواجه الانسان والعقل والوجدان.
وسيعمل هذا الاتحاد على تكاتف الجهود وتنسيق المساعي وتفعيل التواصل بين المثقفين المغاربية وفق نص البيان.
وعلى هامش المشاركة في الجلسة التأسيسية للاتحاد كان لرئيس اتحاد الكتاب التونسيين صلاح الدين لحمادى لقاء مع وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي الذى عبر بالمناسبة عن دعمه لاتحاد الكتاب المغاربيين ووعد باستضافة أول نشاط له يوم 16 أفريل 2016 بمدينة قسنطينة الجزائرية بمناسبة اختتام فعاليات قسنطينة عاصمة للثقافة العربية.
كما بحث الجانبان خلال هذا اللقاء الذى حضره رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين يوسف شقرة تفاصيل الشروع في تنفيذ برنامج التنشيط الثقافي المشترك للمناطق الحدودية بين تونس والجزائر.
