اطلق الاحد رسميا بتونس مشروع  المبادرة الخضراء للمتوسط  الذى يهم تركيز 36 الة رسكلة   للقوارير البلاستيكية والعلب المعدنية ب36 موسسة تربوية بتونس الكبرى.  ويهدف المشروع الى دعم الممارسات البيئية المستديمة  على مستوى المدارس وتطوير مقاربة ايكولوجية للتصرف في النفايات.

ويندرج ذات المشروع الذى رصد له الاتحاد الاوروبي تمويلات بقيمة 4 ملايين اورو في اطار سياسة الجوارالاوروبية  التي تجمع 6 دول متوسطية تهم  الى جانب تونس لبنان والمغرب وايطاليا وفرنسا واسبانيا.

وأكد رئيس غرفة الصناعة والتجارة بتونس منيرالمؤخر ان هذا المشروع يهدف الى تثمين النفايات البلاستيكية والمعدنية بالمدارس وابراز كيفية اعادة استعمال نفس هذه المواد لتصنيع منتوجات اخرى.

ويرجى من وراء المشروع تحسيس التلاميذ باهمية اعادة استخدام هذه الانواع من النفايات الى جانب تمكين الموسسة الاقتصادية من التطور.

وأضاف ان تجميع هذه النفايات يمكن من تحسين انتاجية وتنافسية  بعض المواد.

وأكد وزير التربية ناجي جلول على دور المجتمع المدني والعمل التضامني في تنمية هذا النوع من المشاريع.

وتحدث في هذا السياق عن سعي وزارته حاليا الى تحقيق انفتاح المدرسة على محيطها مشددا على ضرورة تنشأة الاطفال على ان يكونوا مواطنين من خلال اطلاعهم على اهمية الرسكلة في المحافظة على البيئة واجراء زيارات ميدانية للاطلاع على عمل مختلف الهياكل مستشفيات ومؤسسات اقتصادية.

ولاحظ انه سيتم اطلاق حملة نظافة بالمدارس قبل عطلة الشتاء وذلك  بالتنسيق مع وزارة الداخلية والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة  بهدف تعويد التلاميذ على تحمل مسؤوليات تنظيف مدارسهم.

وابرز ان من بين البرامج التي تسعى الوزارة الى تكريسها خلال الفترات القادمة هو احداث نواد للبيئة صلب المدارس.