قال الأمن العام اللبناني إنه في إطار صفقة التبادل مع « جبهة النصرة »، تسلم الصليب الأحمر اللبناني جثة الجندي محمد حمية الذي قتل على يد الجبهة في  سبتمبر من العام الماضي.

يأتي هذا فيما لا يزال التفاوض على إطلاق العسكريين اللبنانيين المحتجزين لدى « جبهة النصرة » مستمرا، وسط تفاؤل بان تتم مبادلة العسكريين بسجناء إسلاميين لدى الحكومة اللبنانية في وقت قريب جدا.

وتفقد مدير جهاز الأمن العام اللبناني الذي يتولى التفاوض مع « جبهة النصرة » بوساطة قطرية مداخل جرود بلدة عرسال الحدودية مع سوريا أمس، وطلب الأمن العام اللبناني من وسائل الإعلام الامتناع عن إيراد معلومات حتى إنجاز الصفقة.

وكانت « جبهة النصرة » قد قالت في تغريدة عبر حساب مقرب لها على تويتر إن المفاوضات بشأن الأسرى العسكريين لديها في مرحلة الترتيب لوضع آلية جادة لتنفيذ ما اتفق عليه على حد تعبيرها.

وتحتجز جبهة النصرة 16 عسكريا لبنانيا منذ أوت 2014.