البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

othman-battikh

وزير الشوون الدينية: بعض الايمة لا يمتثلون للقانون ويرفضون التحاور مع الوزارة لذلك يتم اعفاوهم

أكد وزير الشوون الدينية  عثمان  بطيخ  أن  بعض الايمة المتشددين يرفضون التحاور مع الوزارة ولا  يمتثلون للقانون  لذلك فان الوزارة لا يبقى لها من خيار سوى   اقرار اعفائهم من مهامهم .

وأشار الوزير  خلال جلسة استماع له عشية  الاثنين في لجنة   الحقوق والحريات بمجلس نواب الشعب بخصوص ميزانية الوزارة    الى أن قضية جامع سيدى اللخمي بصفاقس تندرج في هذا الاطار حيث   أن الخطاب الذى كان يروجه الامام رضا الجوادى  تحريضي  ولا   ينشر الفضيلة والمحبة والاخلاق  ويخاطب فئة معينة الى درجة أن   عددا من المصلين في الجامع استاووا من هذا التصرف   على حد   تعبيره.

ولاحظ أنه عندما توجه الجوادي الى الحج لمدة ثلاثة أسابيع وقع  تعويضه بامام اخر ولم تقع أية مشاكل ولم تبدأ الاضطرابات الا   عند رجوعه  حسب قوله  مبرزا أن اشكال جامع سيدى اللخمي سيقع   تجاوزه قريبا  حيث سيتم اختيار امام اخر من قبل المصلين ويقع   تعيينه بعد ذلك.

أما في ما يخص ميزانية وزارة الشوون الدينية  بين عثمان بطيخ   أن الميزانية ارتفعت ب  3ر1 مليون دينار مقارنة بالسنة   الفارطة لتصبح  140ر87 مليون دينار.

وأفاد بأن هذه الميزانية تشمل التكوين المستمر والرسكلة   والانتدابات وصيانة المعالم الدينية  الى جانب أجور الموظفين.

ومن جهتهم  انتقد العديد من النواب من مختلف الكتل ضعف   ميزانية وزارة الشوون الدينية  ولاسيما منها الجزء المخصص   للتكوين والرسكلة وكذلك الجزء المخصص للبحث العلمي  وانتقدوا   كذلك ما وصفوه بمحاولة الوزارة فرض خطبة الجمعة على الايمة.

فقد أشار النائب عماد الدائمي  الموتمر من أجل الجمهورية    الى أن الميزانية المخصصة للبحث العلمي تراجعت من 100 الف   دينار الى 70 الف دينار.

كما انتقدت النائبة هالة عمران    نداء تونس  الميزانية المخصصة للتظاهرات والندوات التي   تقيمها الوزارة والمقدرة ب70 الف دينار  واعتبرت أنها لا تكفي   لاقامة تظاهرتين أو ثلاث على أقصى تقدير.

وفي جانب اخر تركزت تدخلات النواب على ضرورة أن تتصدى وزارة   الشوون الدينية لظاهرة الارهاب عن طريق ترشيد الخطاب الديني   وتكوين الوعاظ وتثقيفهم بشكل جيد والعناية أكثر برياض الاطفال   ودور الشباب.

وفي رده على هذه التساولات والملاحظات  أكد وزير الشوون   الدينية أن الوزارة لا تسعى الى فرض خطبة موحدة على المساجد   بل هي مجرد اقتراحات تقدمها متصلة بمواضيع تشغل الرأي  العام   على غرار ظاهرة الارهاب أو الانتحار  ويمكن للامام التحدث فيها   أو اختيار موضوع اخر حسب رغبته   على حد قوله.

وبين أن الوزارة تسعى بامكانياتها الى انتداب وعاظ وأيمة ذوى   كفاءة عالية لترقى بالخطاب الديني وتقربه من الشباب وتنشر   الخطاب المعتدل.

 

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma