ذكرت صحيفة « كرونه » النمساوية أن نحو 6300 وثيقة شخصية ليهود هنغاريا يعود تاريخها إلى عام 1944 اكتشفت في أحد المباني قرب البرلمان الهنغاري وسط بودابست.

وقال ايشتفان كينيريش رئيس أرشيف مدينة بودابست إن هذه الوثائق تحمل أهمية تاريخية كبيرة كونها تحتوي على معلومات مهمة، مشيرا إلى أن الوثائق التي تم العثور عليها خلف الحائط بأحد المباني السكنية في وسط العاصمة الهنغارية، تمثل نحو ثلث إجمالي هذه الملفات الخاصة باليهود.

وترتبط الوثائق المذكورة بسياسة مجلس المدينة الذي أجرى في 30 ماي عام 1944 إعادة تسجيل المواطنين وتقسيمهم إلى المسيحيين واليهود. وجرى نقل جميع اليهود بعد ذلك إلى بيوت خاصة رسمت عليها نجمة داود.

تجدر الإشارة إلى أن حوالي 600 ألف من أصل 800 ألف من يهود هنغاريا قتلوا أثناء الحرب العالمية الثانية، وأرسل معظمهم إلى معسكر أوشفيتز للاعتقال والإبادة الذي قتل فيه في أيام الحرب حوالي 1,4 مليون شخص بينهم نحو 1,1 مليون يهودي.

المصدر: وكالات