وأشار الوزير إلى أنه  لا يجوز تعطيل صلاة الجمعة  وهي شعيرة من شعائر الدين الإسلامي   داعيا البعض إلى  التعقل ونبذ العنف والتعصب  خاصة في بيوت الله التي يجب الحفاظ عليها والنأي بها عن كافة التجاذبات  وقال إن  قضية الجوادي هي الآن من أنظار القضاء ولا يمكن للوزارة التدخل فيها .

كما دعا التونسيين  في تصريح لممثلي وسائل الإعلام  إلى  التكاتف وتجاوز مثل هذه الإشكاليات التي من شانها تعكير الصفو العام  لان تونس في مرحلة اقتصادية حرجة  تتطلب مزيد العمل  قصد تجاوز الإخفاقات والنزاعات التي قد تعصف بالبلاد   حسب تعبيره وعلى صعيد اخر أوضح عثمان بطيخ أن وزارته   تعمل على استرجاع قرابة 40 مسجدا ما تزال خارج السيطرة   موضحا أنه قد يتم تجاوز هذه العقبة  قبل موفى 2015  لان وزارة الشؤون الدينية هي  الجهة الوحيدة التي يحق لها التصرف في المساجد.

وقد شملت هذه الزيارة التي أداها الوزير لجهة قبلي  في جانبها الميداني  الاطلاع على تقدم أشغال بناء مسجد التقوى بحي الوكالة العقارية بمدينة قبلي وزيارة الزاوية القرآنية  عمر المحجوب  من معتمدية دوز الشمالية وهي من الزوايا التي يومها طالبو العلوم الشرعية وحفظ القران من مختلف جهات البلاد.كما عقد الوزير جلسة مع وعاظ الجهة  بمقر الولاية  خصصت لمتابعة الشأن الديني في قبلي.

المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء