ندد رئيس النقابة الوطنية   للصحفيين التونسيين ناجي البغروي الاربعاء   بتواصل الاعتداءات على   الصحفيين التونسيين

وبين البغوري أن النقابة قد سجلت اعتداءات من موظفين وشخصيات  عامة على الصحفيين قائلا ان أغلب الاعتداءات ترتكب من طرف  عناصر أمنية وأن الداخلية  الطرف الاساسي المطالب بحماية  الصحفيين  لا تحرك ساكنا في هذا الاطار وتعمل على حفظ   التحقيقات التي تأذن بفتحها.

وذكر بأن وزارة الداخلية ومنذ اعتداءات 9 أفريل 2012 وعدت  بفتح تحقيق داخلى في عشرات الاعتداءات وتعهدت بذلك لكن كافة  التحقيقات تم حفظها الى حد اللحظة ولم تقع محاسبة أى امني  بخصوص الاعتداءات .

وابرز أن ظاهرة الافلات من العقاب متواصلة مبينا ان تواصل  الاعتداءات  تكرس لاستبطان الرقابة الذاتية من قبل الصحفيين  وتخوفهم من خوض مسائل على درجة من الاهمية وتهم الشأن العام   واشار في هذا الشأن الى أن الفصل الخاص بحماية الصحفيين من  المرسوم 115 المتعلق بحرية الصحافة والطباعة والنشر يوكد ان   الاعتداء على صحفي هو بمثابة الاعتداء على موظف عمومي.

وشدد البغورى على أن مسالة حماية الصحافيين مسالة أساسية  لافتا الى أن النقابة وبالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق   الانسان ومنظمة اليونسكو قد أرسلت قافلة الى عديد الجهات منذ   الاثنين الماضي للتحسيس باهمية حماية الصحفيين.

وقال ان النقابة قد طالبت منذ مدة مجلس نواب الشعب باعتباره  السلطة التشريعية للتدخل والقيام بدوره في ظل الاعتداءات  المادية والجسدية المتكررة  ومنع المصورين من التصوير في  الفضاءات العامة.

وكان عدد من الصحفيين والمصورين بقنوات تلفزية واذاعية   تعرضوا خلال الايام الاخيرة الى اعتداءات .

يذكر أن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تنظم منذ  الاثنين الماضي  القافلة الوطنية لتعزيز حماية الصحفيين   في تونس   في اطار احياء  اليوم العالمي لوضع حد للافلات من  العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين  الذى تحييه بلدان  العالم  في 2 نوفمبر من كل سنة.

وات