تم خلال ندوة صحفية انعقدت السبت بالعاصمة الاعلان عن تأسيس الجمعية التونسية للاولياء والتلاميذ بعد ان وقع ادراجها بالرائد الرسمي بتاريخ 3 سبتمبر 2015
وأفاد رئيس الجمعية التونسية للاولياء والتلاميذ رضا الزهروني ان الجمعية تعمل على الدفاع عن حق التلاميذ في تربية أساسها القيم والاخلاق الحميدة الى جانب ضمان حقهم في التعليم الجيد.
كما ترمي هذه الجمعية الجديدة الى الاسهام في استشراف مجالات النهوض باداء المنظومة الوطنية للتربية والتعليم وبلورة سياسات الاصلاح ومناهج التدريس.
وأوضح رئيس الجمعية ان نشاط الجمعية يقوم على أربعة محاور رئيسية منها البعد الاستشرافي من خلال المساهمة مع جميع الاطراف المعنية في ملف الاصلاح التربوي اضافة الى البعد الميداني من خلال تحسيس الاولياء بوجوب التكثيف من متابعة أبنائهم في مسارهم التعليمي.
واعتبر الزهروني ان الجمعية تتميز بخاصية الجمع بين الاولياء والتلاميذ ضمن نفس الاطار القانوني وببعدها الوطني نظرا لوجودها بكامل تراب الجمهورية من خلال تمثيليات جهوية ومحلية موكدا أن التلاميذ سيكونون ضمن أعضاء مكاتب تسيير الجمعية كما ان باب الانخراط مفتوح للجميع.
ومن جانبها أكدت نائبة رئيس الجمعية وسيلة قيقة بالمناسبة ان اتفاقية شراكة ستجمع قريبا الجمعية التونسية للاولياء والتلاميذ مع وزارة التربية لتمكنها من ولوج المؤسسات التربوية والتعامل مع الاطر التربوية والتلاميذ من خلال تقديم مقترحات في علاقة بالتلميذ وبالشأن التربوي عموما.