أوضح الخيبر الاقتصادي وعضو الهيئة المديرة للمعهد العربي لرؤساء المؤسسات فيصل دربال لدى حضوره ضمن برنامج يوم سعيد مع وليد التليلي وخالد بوميزة اليوم الأربعاء 30 سبتمبر 2015 ، أن التقرير الذي اصدره منتدى دافوس حول تصنيف القدرة التنافسية لـ 140 بلدا تم فيه اعتماد 14 مؤشرا كما تم فيه اعتماد معطيات دقيقة ومضبوطة كالناتج الإجمالي الخام لكل بلد والدخل القومي والضغط الجبائي وعجز الميزانية.
وأضاف دربال أن تراجع ترتيب تونس كان منتظرا نظرا لأن هذه السنة كانت صعبة على جميع المستويات مشيرا إلى أن تونس تراجعت بخمس مراتب ليصبح ترتيبها 92 كما تراجعت في مجموع النقاط بـ 3,9 بعد أن كانت في سنة 2010-2011 في المرتبة 32 و بمجموع نقاط 4,7.
وبين الخبير الاقتصادي ان من أهم المؤشرات والعوامل التي ساهمت في تراجع ترتيب تونس هو مؤشر نجاعة سوق الشغل الذي احتلت فيه تونس المرتبة 133 من مجموع 140 بلدا ،إضافة إلى عامل الأجور والانتاجية الذي قطعت فيه العديد من البلدان الاخرى أشواطا كبيرة في حين تراجعت فيه تونس.
من بين العوامل الاخرى التي اشار إليها كذلك فيصل دربال هو الإرهاب والجرائم المنظمة وكلفة الارهاب على الأعمال والعنف الذي احتلت فيه تونس المرتبة 121.
ولاحظ دربال أن مؤشر النظام البنكي والمالي تراجع كذلك لتحتل صلابة البنوك في تونس المرتبة 133 من جملة 140 بلدا ،مشيرا كذلك إلى ضعف الادخار القومي الذي احتلت فيه تونس المرتبة 120.
وبخصوص الشفاقية والحوكمة الرشيدة ، أكد الخبير الاقتصادي ضرورة تحسين هياكل التصرف في المؤسسات مشيرا إلى أن تونس احتلت المرتبة 92 في مؤشر الرشوة والمرتبة 96 في مؤشر قوة معايير المحاسبة والمراجعة والمرتبة 126 في مؤشر الإجراءات الديوانية والمرتبة 109 في مؤشر الابتكار والتقدم التكنولوجي .
كما احتلت تونس المرتبة 111 في مؤشر جودة مؤسسات البحث والتطوير والمرتبة 116 في مؤشر الشراكة بين المؤسسات الجامعية والاقتصادية في ميدان البحث والتطوير والمرتبة 122 في مؤشر ربط المدارس بالانترنات.
المصدر: الإذاعة الوطنية
وئام عامر
