أقال رئيس الحكومة الحبيب الصيد الثلاثاء الرئيس المدير العام للديوان الوطني للتطهير وياتي قرار الاقالة وفق بلاغ لرئاسة الحكومة اثر معاينة الصيد صباح الثلاثاء لمشروع محطة التطهير بالعطار لتطهير تونس الغربية المتعطل منذ 5 سنوات واطلاعه على محطتي الضخ بسيدى حسين السيجومي والمروج وعلى تردى منظومة التطهير والوضع البيئي.
وقد حمل الصيد خلال زيارته الى محطة التطهير بالعطار الرئيس المدير العام للديوان الوطني للتطهير المسوولية في التأخير الحاصل في مشروع انجاز هذه المحطة التي كان من المفروض ان تدخل حيز العمل سنة 2010.
وافاد رئيس الحكومة ان جلسة عمل وزارية ستعقد في غضون الاسبوع القادم للنظر في جملة الاشكاليات الادارية والقانونية التي تعيق انطلاق عدد من المشاريع البيئية وفي مقدمتها محطات التطهير.
من جانبه ارجع الرئيس المدير العام للديوان الوطني للتطهير رشاد بن رمضان تاخر اشغال محطة التطهير بالعطار التي انطلقت في 2007 الى عدم قدرة المقاول على مواصلة الانجاز متوقعا أن تدخل هذه المحطة حيز العمل في جانفي 2016.