أفاد رئيس جمعية الأخوة التونسية الليبية ببن قردان رضا المحضي بعد عودته من ليبيا بأن الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري يوجدان حاليا بحي ريفي ببنغازي في معتقل هو حاليا تحت سيطرة ما يسمى بفرقة مائتين وأربعة الدبابات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأكد المحضي أنه اعتمد في حصوله على هذه المعلومات على مصدر ليبي موثوق جدا حسب توصيفه.
وأكد نفس المصدر الليبي لرضا المحضي أن الصحفيين المختطفين بليبيا منذ أربعة أشهر هما على قيد الحياة غير أن سفيان الشورابي مريض حسب قوله « الصحفي الأقل بدانة هو مريض « .
ورأى المصدر الليبي أن الحل لإطلاق سراح الصحفيين المختطفين في ليبيا يبقى في يد مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون وذلك بالضغط على الأطراف المتناحرة في ليبيا، وقال المحضي إن مسؤولية هذا الأمر تتحمله وزارة الشؤون الخارجية التونسية .
في حين نفى المكتب الإعلامي لرئيس الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي وجود الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطارى في معتقل يخضع لسيطرة قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر مثلما صرح به رئيس جمعية الأخوة التونسية الليبية ببن قردان رضا المحضي.
وجاء في بلاغ للمكتب الإعلامي للوطني الحر أن المعلومات التي أدلى بها رضا المحضي مجانبة للصواب وغير صحيحة .
وأوضح البلاغ أن سليم الرياحي أجرى اتصالات بجهات ليبية عديدة سعيا للتدخل للإفراج عن الصحفيين المختطفين و تبين بناء على معلومات تحصل عليها أن كلا من الفرقة 204 دبابات وقوات الصاعقة والجيش الليبي وكل الفرق التابعة للواء خليفة حفتر ليست مسؤولة عن خطف الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري.
