أعلن الكاتب العام المتخلي للجامعة العامة للبلديين بالاتحاد العام التونسي للشغل والمترشح لدورة نيابية ثانية لزهر السالمي يوم السبت على هامش انعقاد المؤتمر العادى للجامعة العامة للبلديين أن الجامعة ستدخل في هدنة اجتماعية بسنتين على الاقل بعد أن تمكنت من تحقيق أغلب مطالبها الاجتماعية.
وأكد حرص منخرطي الجامعة على بذل قصارى جهدهم لتكون تونس نظيفة وتستعيد بريقها داعيا الى ضرورة التعجيل بإجراء الانتخابات البلدية.
وقال ان النيابات الخصوصية شكلت أبرز عائق أمام السير العادى للعمل البلدى وأمام اضطلاع أعوان النظافة بدروهم على أحسن وجه في ظل غياب المعدات ونقص العملة بحسب رأيه.