لبوابة الاذاعة التونسية : عبد الستار النقاطي

بمبادرة من الهيئة المديرة  لأعوان الإذاعة والتلفزة التونسية  والتي تتكون كلها من الشباب لتعاونية وبروح وحماس الشباب المتطلع دائما لما هو أفضل ، نظمت التعاونية سهرة المحبة والسلام  التي سيحتضنها القبة المغطاة برادس يوم السبت 18 مارس 2017 ، وعن هذه التظاهرة الفنية الكبيرة التي ستنتظم  بمناسبة الذكرى 61 للاستقلال هي ذكرى خالدة وعزيزة على قلوبنا جميعا ، خصنا  السيد هشام الرزقي رئيس التعاونية التى تتولى تنظيم ببعض التفاصيل.

 بخصوص تنظيم الحفل قال : نظرا لان التعاونية لها تقاليد راسخة في تنظيم الحفلان  الكبرى ، كان لابد أن نعود الى مثل هذا  التقليد ، وعلى سبيل الذكر لا الحصر حفل الفنان وليد توفيق في صائفة سنة 1989 والذي وصفوه  وقتها  » ليلة سقوط قرطاج  » نظرا للإقبال الكبير الذي شهده ذلك الحفل قرابة 10 آلاف شخص … وأضاف كان عمري وقتها عشر سنوات وكان أولاد  في « الحومة  » يتكلمون بإطناب على ذلك الحفل من فرط تردده في وسائل الاعلام السمعية والبصرية … وتشاء الصدف ان انتخب على رأس تعاونية الإذاعة والتلفزة فكان هذا الحفل من بين البرامج التي خططنا لها كهيئة مديرة جديدة  في التعاونية  كما اردنا ان يكون الحفل في مناسبة عزيزة على قلوبنا وهي عيد الاستقلال المجيد .

وإجابة عن سؤال حول اختيار الفنانة ماجدة الرومي دون سواها قال : في البداية اخترنا الفنان صابر الرباعي ولكنه اعتذر لنا بلطفه المعهود فكان لابد من اسم في حجم النجم صابر فوقع الاختيار في الهيئة على الفنانة ماجدة الرومي ، حتى نضمن سبل النجاح للسهرة الحدث والتي ستكون ذات بعد احتفالي بعيدا عن الجانب الربحي ، وحتى نعيد للجمهور والشعب التونسي نكهة السهر والفرح التي افتقدناها والحق يقال بعد 14 جانفي 2011 ، وستكون بحق سهرة المحبة والسلام .

اما عن اختيار القاعة المغطاة برادس عوضا عن قبة المنزه قال: كان الاختيار لأجل منح الفرصة لأكثر عدد من  الجمهور فقاعة رادس ترفع قرابة 10 ألاف متفرج بينما القبة  لاتسع إلا للنصف .

وبخصوص الأسعار المشطة سواء للفنانة ماجدة الرومي « 150 ألف دولار  » أو  لتذاكر الحفل التي تراوحت بين  50 د و100 و150 دينار أجاب : الفنانة ماجدة الرومي اشترطت 250 الف دولار على مهرجان قرطاج الصائفة الفارطة ، وحالما علمت بان الحفل هو ذو بعد اجتماعي وبمناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا وهي عيد الاستقلال تنازلت عن 100 ألف دور ، كعربون محبة لتونس التي تقول دائما انها صاحبة الفضل عليها ، كما سترافقها فرقتها التي تضم قرابة 50 عازف … وإجابة عن النصف الثاني من سؤالك : حددنا اسعار التذاكر تماشيا مع المصاريف المتنوعة للحفل ، فكل « خطوة بحسنة  » مثلما يقول مثلنا الشعبي فليعلم الجميع ان الومضات الاشهارية للحفل مدفوعة الاجر سواء في الإذاعة أو التلفزة لان « عصر ببولاش انتهى »  ولأن كل مؤسسة مطالبة بتغطية مصاريفها . وعبر بوابة الاذاعة التونسية اعلن اننا قرننا كهيئة مديرة التخفيض ب 20 دينار لكل من بقتني تذكرتين، وقد ركزنا نقطتي بيع في دار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة و بالحي الاولمبي برادس ، وبالرغم من تخوفنا إلا إننا وجدنا إقبالا على التذاكر .