أعربت فرنسا مساء امس الاثنين عن أسفها إزاء استخدام روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع القرار بشأن هدنة لمدة اسبوع في حلب بشمال سوريا.
وقد صوتت فنزيولا ايضا ضد مشروع القرار االمقدم من قبل اسباينا و مصر و نيوزيلاندا .
وقال وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت – وفقا لبيان صدر امس إن فيتو روسي جديد حال دون تبني مجلس الأمن لمشروع قرار يهدف لوقف إطلاق النار واستئناف الدخول الفوري ودون عائق للمساعدات الإنسانية.
وأضاف إيرولت أن فرنسا ساندت هذا القرار دون تردد في ضوء الخطورة الاستثنائية للوضع الإنساني في سوريا, خاصة في حلب, معربا عن أسفه إزاء عجز مجلس الأمن بسبب اعاقة روسيا له في الاضطلاع بمسؤولياته تجاه السكان المدنيين في سوريا .
وأوضح إيرولت أنه منذ اندلاع الأزمة السورية, اعتبرت فرنسا أن الحل السياسي هوالسبيل الوحيد لوضع سوريا على طريق السلام والاستقرار ورأت أن التصعيد العسكري على العكس يفضي إلى طريق مسدود يزيد من معاناة السكان و يغذي الارهاب.
وأكد وزير الخارجية أنه من الملح تهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات من اجل الانتقال السياسي, مشيرا إلى عزم بلاده مواصلة حشد جهودها مع شركائها لوقف معاناة حلب وأنه انطلاقا من هذه الروح ستستقبل باريس في 10 ديسمبر الجاري اجتماعا وزاريا للدول « المتوافقة » حول سوريا.
وكانت روسيا والصين, استخدمت امس الاثنين حق النقض « الفيتو » ضد مشروع القرار.
المصدر : وات