ضمن « المرحلة الأخيرة » من عملية استعادة المدينة الليبية سرت من تنظيم داعش الارهابي قوات حكومة الوفاق الوطني تشن هجوما على التنظيم لطرده من معقليه المتبقيين في هذه المدينة، لتتقلص المساحة المسيطر عليها من قبله إلى كيلومترين مربعين بعد معارك وصفت بالشرسة قتل خلالها العشرات وأصيب المئات وفق ما أعلنته قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية اليوم.
تطورات الوضع الميداني بهذا البلد ومعارك تضييق الخناق على التنظيم الارهابي في مدينة سرت التي اعتبروها ذات يوم عاصمة لدولتهم المنشودة تثير أكثر من سؤال لعل برزها ..
إن استحكمت الحلقات على هؤلاء فهل سيكون الفرار حتما نحو دول الجوار.
العميد المتقاعد من الجيش الوطني موسى الخليفي أكد للأخبار وجود خيارين أمام ارهابيي داعش وكلاهما خطر على الدول المجاورة .
الحيطة وأخذ التراتيب الاستباقية واليقظة اذن ستكون شعار المرحلة القادمة أكثر من أي وقت مضى لتجنب دخول هؤلاء الارهابيين إلى أرضنا وفق ما شدد عليه العميد المتقاعد من الجيش الوطني موسى الخليفي.
تكثيف الرقابة على الحدود التونسية الليبية ومزيد احكام السيطرة على الساتر الترابي رغم ما به من هنات أمران ضروريان لتجنب تسلل ارهابيي داعش إلى التراب التونسي والتوقي من الخطر .
المصدر:الإذاعة الوطنية
