تزيّن سماء مدينة توزر مجدّدا وبعد فترة غياب سنوات عديدة بالمناطيد في إطار المهرجان الدولي للمناطيد من 26 الى 28 فيفري الجاري حيث اختار منظمو هذه التظاهرة مدينة توزر لتنظيم الدورة الثالثة للمهرجان بعد أن احتضنت وجهتا سياحيتان ساحليتان الدورتين الأولى والثانية وفق ما بيّنه المندوب الجهوي للسياحة أنور الشتوي.
وأوضح المندوب الجهوي أن التظاهرة تستقطب ما بين 25 و30 مشاركا من جنسيات أوروبية مختلفة وهي تظاهرة تعود بعد سنوات غياب حيث كانت ولاية توزر في تسعينات القرن الماضي وإلى غاية السنوات الماضية تحتضن تظاهرات في رياضة ركوب المناطيد.
ولاحظ أن التظاهرة ستكون مناسبة للجهة بما تحتويه من مناظر طبيعية كالواحات وشط الجريد والصحراء للتعريف بإمكانياتها وتنجح في شد أنظار المشاركين حيث ستكون مدينة توزر نقطة الانطلاق لهم ليحلقوا فوق عدة مناطق ومواقع سياحية أخرى.
وتحتضن الجهة وفق المصدر ذاته تظاهرات أخرى متنوعة الى نهاية شهر مارس المقبل تنتظم بدعم من وزارة السياحة والديوان الوطني للسياحة التونسية بهدف الترويج لهذه الوجهة السياحية من بينها الاحتفال بأول رحلة جوية عرفتها سماء توزر في ثلاثينات القرن الماضي عن طريق « رولان غاروس » وربطت توزر بمدينة بسكرة الجزائرية بتنظيم عروض جوية بواسطة الطائرات الشراعية الخفيفة.
وفي إطار العمليات الترويجية المتواصلة يحل بالجهة غدا الأربعاء وفد صحفي فرنسي متكوّن من أربعة صحفيين في الصحافة المكتوبة ويزور الجهة من 25 والى غاية 27 فيفري شخصيات كندية وتنتظم من 24 والى غاية 26 مارس المقبل دورة جديدة من تظاهرة صوت الصحراء في حين يحتضن شهر أفريل مهرجان الخيام في حزوة ومهرجان الواحات الجبلية في تمغزة.
