اعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، الخميس، عن اطلاق حملة تحسيسية للحد من الحوادث التي تجد على مستوى التقاطعات بين الطريق والسكك الحديدية وذلك بالتعاون مع جمعية سفراء السلامة المرورية.
وقالت الرئيسة المديرة العامة للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، سارة رجب، إن هذه الحملة ستتواصل حتى 30 افريل 2017 وستشمل 28 تقاطعا الاكثر خطورة في مختلف انحاء البلاد.
واستنادا الى المسؤولة، فان الحملة تستهدف كل مستعملي الطريق وترمي الى التحسيس باهمية احترام الاشارات المرورية قبل عبور اي تقاطع بين السكة الحديدية والطريق.
كما تستهدف الحملة ، ايضا، تلاميذ المدارس والمعاهد المحاذية للتقاطعات بين السكة الحديدية والطريق.
وذكرت سارة رجب ان سنة 2016، شهدت 74 حادثا تسبب في سقوط 33 قتيلا واصابة 90 جريحا.
واقرت رجب انه « من اجمالي 1126 تقاطعا بين السكك الحديدية والطريق، فان 24 بالمائة منها فقط، اي 267 تقاطع، مجهزة بحواجز كهربائية » مفسرة ان الحواجز الكهربائية غير موجودة الا في المناطق التي تسجل حركة مرورية هامة.
واشارت الى ان الاحصاءات في الفترة 2011-2016 أظهرت ان 55 بالمائة من الحوادث جدت في تقاطعات مجهزة بحواجز كهربائية اين تسجل حركة مرورية كثيفة جدا.
ولدعم السلامة المرورية على مستوى هذه التقاطعات، لفتت الى الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية تعتزم تجهيز 100 تقاطع طريق اضافي بحواجز كهربائية بين سنتي 2017 و2020 مبرزة ان « حوالي 40 حاجزا كهربائيا تكلف 14 مليارا ».
ويتعلق الامر بتركيز الات كاميرا ونظام مراقبة آلي من اجل الحصول على المعلومة الفورية لكل عطب يطرأ على مستوى التقاطعات المجهزة بحواجز كهربائية.
وافادت رجب، ان غلق 800 تقاطع فوضوي وتكوين الاعوان وانتداب اعوان صيانة واقتناء تجهيزات جديدة، تتنزل، كذلك، صلب استراتيجية السلامة التي اقرتها الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية.
وفي ما يهم الاقتناءات الجديدة الخاصة بالمؤسسة ذكرت المسؤولة بانه يتم تصنيع 20 قاطرة و109 عربة مسافرين (طلب العروض سيطلق قريبا) و50 عربة خاصة بنقل الحبوب (تم امضاء العقد) و400 عربة لنقل الفسفاط (يجري اعداد كراس الشروط الخاص بها) و28 قطار للشبكة الحديدية السريعة