أعربت باكستان امس الخميس عن قلقها البالغ إزاء سيطرة عدة جماعات ارهابية على أفغانستان المجاورة و ذلك عقب أيام من سلسلة من الهجمات أسفرت عن مقتل قرابة 60 شخصا من بينهم دبوماسيون إماراتيون.
كانت طالبان أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الدموي في كابول وهلماند في 11 جانفي فيما لم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن هجوم قندهارالذي وقع في
اليوم نفسه والذي راح ضحيته الدبلوماسيون.
و قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستنانية « تزايد سيطرة الجماعات والمنظمات الارهابية بسبب عدم الاستقرار الراهن في افغانستان يسبب قلقا
متزايدا ليس فقط لباكستان ولكن أيضا لدول أخرى فى المنطقة وخارجها. »
وفي سؤال له عن تصريحات الرئيس الأفغاني أشرف غني بأن المسئولين عن التفجيرات الأخيرة يعيشون فى باكستان ويتم تجنديهم فيها قال المتحدث إن هذه المزاعم
لا أساس لها من الصحة.
و اضاف « أسلوب الاتهام لن يساعد في جهود إقرار السلام. تعاني باكستان من تهديد الارهاب وقدمت تضحيات لا نظير لها. »
وتابع « إن لباكستان النصيب الأكبر في اسهامات تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان. لم تتأثر أية دولة بعدم الاستقرار في أفغانستان مثلما تأثرت باكستان. »
واكد زكريا أن باكستان تظل ملتزمة بالتعاون البناء مع افغانستان في مواجهة تحدي الارهاب المشترك مضيفا أن باكستان عازمة على تعزيز التعاون مع أفغانستان
بكافة السبل خاصة في مشاركة الانجازات والخبرات في مجال مكافحة الارهاب وإدارة الحدود.