البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

essebssi

السبسي : داعش قريب من الحدود التونسية ولا بد من اليقظة

أكد رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي أن تونس تواجه خطر الارهاب الداخلي وكذلك الارهاب الخارجي الوافد من البلد المجاور ليبيا من قبل ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية داعش الذى قال انه بدأ يقترب من الحدود التونسية بعد أن وصل الى مدينة صبراتة التي تبعد مسافة 70 كلم فقط عن حدود البلاد .

وأضاف قائد السبسي في تصريح اعلامي أدلى به عقب محادثات جمعته عشية الاثنين بمقر اقامته بقصر القبة بالقاهرة مع رئيس الوزراء المصرى اسماعيل شريف أن هذا الوضع يستدعي التحلي بمزيد من اليقظة والتعامل مع هذه المسالة الدقيقة بجدية . وبين أن تونس ومصر تتبنيان نفس الموقف في ما يتعلق بالوضع في ليبيا قائلا نحن ضد انقسام ليبيا وضد التدخل الخارجي لفض أزمتها وشدد في هذا الصدد على أن الحل يظل بيد الفرقاء الليبيين دون سواهم وهو ما يستوجب مساعدتهم على التوصل الى حل سياسي من خلال الحوار ودعم المساعي الاممية الرامية الى تقريب وجهات النظر .

وأوضح بخصوص اعلان تونس موخرا عن انخراطها في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش أن الحلول السياسية السلمية تظل الخيار الافضل لحل جميع الازمات بالمنطقة لكن المواجهات الامنية والعسكرية تصبح ضرورية في بعض الاحيان في حال استفحال الامر وفشل الخيار السلمي وذلك رغم الاضرار التي قد تلحقها هذه المواجهات بسلامة المواطنين واستقرار البلاد على حد تعبيره.

وأكد قائد السبسي في المقابل أن تونس لا تتدخل في الشوون الداخلية للدول الشقيقة والصديقة ولا تقبل التدخل في شوونها وستحافظ على مبادئها وعلى استقلالية قرارها مبينا أن تطور مستويات التعاون والشراكة مع بعض الدول العربية أو الغربية لا يعني الاستجابة لاملاءات خارجية .وأكد رئيس الجمهورية أن تونس تساند الشرعية الدولية مع مراعاة تطورات الاوضاع بالمنطقة وخصوصيات الوضع الراهن قائلا في هذا الصدد لا مشاكل لتونس مع حكومة طبرق الشرعية لكن المشاكل التي تفرزها المنطقة الغربية للبلاد في اشارة الى حكومة طرابلس تقتضي التعامل مع هذا الواقع .

أما بالنسبة الى الازمة في سوريا فقد أعرب قائد السبسي عن المه لغياب الموقف العربي ازاء استفحال هذه الازمة بالمنطقة في مقابل تسجيل تدخل قوى لروسيا وايران الحليفين الرئيسيين للنظام السورى. واعتبر أن بقاء الرئيس السورى بشار الاسد في الحكم هو مسالة ثانوية مقارنة بالهدف الاسمى الذى ترنو تونس الى تحقيقه وهو أن تعود سوريا الى ما كانت عليه ويستتب الامن في ربوعها ويشرع في اعادة اعمارها بعد التوصل الى حل سياسي لازمتها يجنبها التدخل العسكرى الذى سيزيد في تهديمها والحاق الاضرار بمعالمها التاريخية وفق تقديره.

المصدر: وات

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma