حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من أن الغارات الجوية التي أصابت مدرسة سورية ومنطقة سكنية قد تصل إلى مستوى « جريمة حرب » إذا ثبت أنها كانت متعمدة.
وتفيد تقارير بأن الهجوم الذي وقع امس الاربعاء قتل فيه أكثر 26 شخصا. ويعتقد أن حصيلة القتلى تشمل 20 طفلا، على الأقل، وستة مدرسين.
ووقع الهجوم في قرية تسيطر عليها المعارضة شمال سوريا.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إنه يأمل ألا تكون روسيا متورطة في الحادث.
وبحسب التلفزيون الحكومي السوري، فإن غارات جوية نفذت في قرية حاس بمحافظة إدلب أسفرت عن مقتل مسلحين بعد أن استهدفت مواقعهم.
ولم يتضح بعد من الطرف الذي أصابت غاراته المدرسة.
وتزامن الحادث مع إعلان الحكومة وحليفتها روسيا استمرار تعليق الغارات الجوية على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شرقي مدينة حلب.
المصدر : بي بي سي