أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربية مساء امس (الجمعة) عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وهافانا، بعد قطيعة استمرت لنحو 37 سنة.
وذكرت الوزارة في بيان أن البعثتين الدبلوماسيتين بنيويورك للبلدين وقعتا إعلانا مشتركا يهم على الخصوص، إعادة العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء.
وقالت الخارجية المغربية ان هذه الخطوة تندرج في سياق دبلوماسية استباقية ومنفتحة على شركاء ومجالات جغرافية جديدة.
وجاء في الإعلان المشترك أن حكومة المملكة المغربية وحكومة جمهورية كوبا، اللتان تحدوهما إرادة متبادلة لتطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، قررتا استئناف العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء، والتي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيع هذا الاتفاق.
وتابع الإعلان أن هذا القرار جاء اقتناعا من الدولتين بضرورة استئناف العلاقات الدبلوماسية وفقا للمبادئ والأهداف المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتماشيا مع الروح والقواعد المنصوص عليها في اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية لـ18 أفريل 1961، من اجل الدفاع عن مصالح البلدين، والمساهمة المشتركة في تعزيز السلم والأمن الدوليين.
وسبق للعاهل المغربي الملك محمد السادس أن زار كوبا الأسبوع الماضي في إطار زيارة خاصة.
وقطع البلدان علاقاتهما الدبلوماسية سنة 1980 بسبب اتهام الرباط لهافانا بتقديم الدعم لجبهة البوليساريو التي تطالب بالسيادة على الصحراء.